من
الذى رفض التعاون مع الاخر وتقديم دويتو غنائ معه ؟ نانسى عجرم ام محمد
حماقى ؟! هذا هو السؤال الذى فرض نفسه بقوة على معظم جلسات وسهرات اهل
الفن خاصة الغناء طيلة الفترة الماضية .
البداية كانت باعلان
إحدى شركات الانتاج الفنى الكبرى عن نجاحها فى الاتفاق مع المطرب المتألق
والمطربة اللامعة على تقديم دويتو غنائى سيكون بلا شك قنبلة الموسم خاصة
فى ظل الانطلاقة الكبرى التى تحققت لمحمد حماقى خلال العامين الاخيرين
ونجاحه فى تثبيت اقدامه بين نجوم الغناء الاوائل ثم فوجئنا وبلا مقدمات
بحماقى يعلن ان المشروع لن يتم وألمح الى أنه اعتذر عن تنفيذ الفكرة دون
أن يفصح عن الاسباب !
وبعد صمت لم يطل من جانبها خرجت نانسى عجرم
عن صمتها لتنفى وبشدة موافقتها على المشاركة فى مثل هذا الدويتو او
المشروع الفنى وألمحت أيضا وبنفس الاسلوب الذى اتبعه حماقى الى انه من
الصعب بل الصعب جدا ان توافق على مثل هذا المشروع لأسباب عديدة ومختلفة
رفضت الافصاح عنها.
و قيل إن اطراف بعينها كان يهمها عدم تنفيذ
المشروع اواتمامه لغرض فى نفس يعقوب وأن هذه الأطراف هى التى تدخلت على
طريقة ( أولاد الحلال ) وقاموا بزرع الفتنة بين الين ونجحوا فيما سعوا له
بدليل وصول الامر لما وصل اليه بين الاثنين بعد اجهاض المشروع الذى ترقبه
جمهور المطربة اللامعة والمطرب الواعد